كتابة الدراسات السابقة والأخطاء الشائعة

الدراسات السابقة لها أهمية كبيرة من حيث تحديدها ومراجعتها، وتنعكس أهميتها في النقاط التالية:

1. توفر الدراسات السابقة خلفية علمية وبيئة مناسبة لإعداد بحث جديد.

2. تظهر الدراسات السابقة جوانب لم يتم دراستها من قبل، مما أدى إلى بحث جديد.

3. تساعد الدراسات السابقة الباحث في إعداد المقارنة بين نتائجه ونتائج البحث السابق.

4. تساعد الدراسات السابقة الباحثين على صياغة أهداف وطبيعة أبحاثهم بدقة ووضوح.

5. يساعد الباحثين على إدراك أهمية بحثه في إضافة معلومات جديدة إلى المعرفة العلمية.

فوائد الدراسات السابقة

عندما يعرف الباحث ما كتبه الآخرون، فإنه سيتمكن من التعمق في دراسة المشكلة البحثية وتكمن فوائد الدراسات السابقة فيما يلي: 

1. توضح نقاط التشابه بين دراسة البحث الحالي والدراسات السابقة.

2. تعرف الباحث على شخصيات الباحثين الذين لم يكن الباحث على دراية بأعمالهم. 

3. تزود الباحث بمعلومات وأفكار وأساليب لم يكن يعرفها من قبل.

4. يساعد الباحثين على مقارنة عملهم بعمل وجهود الآخرين.

5. يمكن للباحث معرفة حدود مجاله.

6. تساعد الباحث في الرجوع إلى النظريات ذات الصلة بالبحث، وإعداد الأسئلة من وجهة نظرهم.

7. يساعد الباحثين على تحديد مفهوم البحث.

8. زيادة ثقة الباحثين في الموضوعات التي يختارونها.

ما هي مراحل استطلاع الدراسات السابقة؟

يتم استطلاع الدراسات السابقة في البحث العلمي من خلال مرحلتين: 

قبل أن يحدد الباحث موضوع البحث

هذه هي المرحلة التي يرتبك فيها الباحث ؛ لأنها تناقش موضوعًا مهمًا للغاية ، لذلك تستغرق وقتًا طويلاً للقراءة في شتى المجالات؛ لتخرج الباحث من حيرته؛ فعندما يقرأ الباحث الفروق المنهجية التي اتبعها ما قبله بطريقة واعية ونقدية ، تتاح له الفرصة لاستكشاف نقاط الضعف أو أوجه القصور في الدراسات السابقة.

بعد أن يحدد الباحث موضوع دراسته

وهي المرحلة التي ينتبه فيها الباحث لنقاط الضعف التي وقع فيها باحثي الدراسات السابقة في مجال تخصصه؛ حتى يعرف عن قرب كيفية تجنبها في دراسته لو واجهته خلال تحصيل المعلومات، أو أثناء تحليلها، أو خلال تشخيص الحالة وتفسير النتائج، ومن خلال مراجعة الدراسات السابقة قد يتوصل الباحث إلى أنّ نتائج الدراسات لم تكن صادقة في أهدافها أو فرضياتها أو أهدافها. 

ما هي العناصر التي يجب أن توجد في تلخيص الدراسات السابقة؟

لا يوجد للدراسات السابقة طريقة عرض معينة، إلا أنّ هناك عناصر مهمة لا يمكن للباحث أن يغض الطرف عن ذكرها وإبرازها في بحثه، وهي: 

  1. اسم صاحب الدراسة السابقة. 
  2. عنوان الدراسة السابقة. 
  3. الحدود الزمانية والمكانية للدراسة السابقة. 
  4. الهدف الرئيسي من وراء الدراسة السابقة. 
  5. التساؤل الرئيسي للدراسة. 
  6. منهج الدراسة. 
  7. عينة الدراسة
  8. الأدوات المستخدمة في تحصيل البيانات والمعلومات. 
  9. النتائج التي توصلت إليها الدراسة السابقة. 

الأخطاء الشائعة في كتابة الدراسات السابقة

إن كتابة الدراسات السابقة ليس بالأمر الهين، لذلك قد يقع بعض الباحثين بجملة من الأخطاء، ومن أهم الأخطاء التي يتم ارتكابها أثناء كتابتها:

  1. مراجعة الباحث الدراسات السابقة بسرعة كبيرة، لدرجة أن يتجاوز بعض المعلومات المهمة في دراسته.
  2. اعتماد الباحث قبل كل شئ على المصادر الثانوية بصورة أساسية
  3. تركيز الباحث تركيزه على نتائج الدراسات السابقة دون بيان طرق معالجتها.
  4. اقتصار الباحث على مراجعة شكل محدد من مصادر الدراسات السابقة، كالمجلات، أو الدوريات المتخصصة، في مقابل إهماله للدراسات والمعارف الأخرى التي تشتمل عليها المصادر الأخرى للمعلومات. 
  5. كتابة الباحث مراجع الدراسات السابقة بشكل خاطئ.

في الختام، يتوجب على الباحث الأخذ في الاعتبار الأخطاء المحتمل ان يقع بها اثناء كتابة الدراسات السابقة، والعمل على تجنبها قدر الإمكان، لكي يختصر على نفسه الوقت ويتجنب طلب التعديلات من قبل المشرف.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *